الوضوء جزء من الطهارة و استعداد للصلاة و
روينا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا
الله
وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فتحت له
أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وروينا في سنن الدارقطني
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من توضأ ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله
قبل أن يتكلم ، غفر له ما بين الوضوءين) إسناده ضعيف أما الدعاء على
أعضاء الوضوء فلم يجيء فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسللم ،
وقد قال الفقهاء يستحب فيه دعوات جاءت عن السلف ،
وزادوا ونقصوا فيها ، فالمتحصل ما قالوه أنه يقول بعد التسمية :
الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ، ويقول عند المضمضة : اللهم
اسقني من حوض نبيك كأساً لا أظمأ بعده أبداً ، ويقول عند الاستنشاق : ا
للهم لا تحرمني رائحة نعيمك وجناتك ، ويقول عند غسل الوجه : اللهم
بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ،ويقول عند غسل اليدين :
اللهم أعطني كتابي بيميني ، اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ،
ويقول عند مسح الرأس : اللهم حرم شعري وبشري على النار ،
وأظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، ويقول عند مسح الأذنين :
اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، ويقول عند غسل
الرجلين : اللهم ثبت قدمي على الصراط . والله أعلم