الفستق نوع من انواع المكسرات اللى ليه الكثير من الفوايد و
محتواه من العناصر الغذائية يحتوي الفستق الحلبيّ على الكثير
من العناصر الغذائية المهمّة لصحة الجسم، ومن أهمّها نذكر الآتي:
مضادات الأكسدة: يُعدّ الفستق الحلبيّ غنيّاً بالمركبات المضادّة للأكسدة،
ومن أهمّها: غاما توكوفيرول (بالإنجليزية: γ-tocopherol)،
والستيرولات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytosterols)، وكاروتينات الزانثوفيل
(بالإنجليزية: Xanthophyll carotenoid)، وتلعب هذه المركبات دوراً في صحّة الجسم،
إذ إنّها تساهم في وقاية خلايا الجسم من الأضرار، ممّا يقلل خطر الإصابة بالأمراض،
وقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في The Journal of Nutrition عام 2024
وشملت 28 شخصاً يعانون من ارتفاعٍ في مستويات الكوليسترول في الدم إلى
أنّ تناول حصّةٍ أو حصّتين من الفستق الحلبيّ يوميّاً مدّة أربعة أسابيع أدت
لإرتفاع مستوى مضادات الأكسدة الآتية: اللوتين (بالإنجليزية: lutein)،
وألفا كاروتين (بالإنجليزية: α-carotene)، وبيتا كاروتين (بالإنجليزية: β-carotene).
اللوتين والزيازانثين: يُعدّ الفستق الحلبيّ مصدراً غنيّاً بهاتين المادتين،
واللتان تُعدّان ضروريّتين لصحّة العين، وقد ذكرت جمعيّة البصريّات الأمريكيّة
(بالإنجليزية: American Optometric Association) أنّ اللوتين والزيازانثين
يقلّلان من خطر الإصابة بأمراض العين أو تطورّها، كما أنّهما قد يساهمان
في الوقاية من الإصابة بالضمور البقعيّ المرتبط بالالتقدم في السنّ،
وإعتام عدسة العين المؤدّي إلى العمى. البروتينات: يُعدّ الفستق الحلبيّ
مصدراً جيّداً للبروتين، إذ إنّه يشكل حوالي 20% من وزنه، ويحتوي أيضاً
على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة المهمّة لصحّة الجسم،
ولأنّ جسم الإنسان غيرُ قادرٍ على تصنيع هذه الأحماض؛
فيجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائيّ.