من اعظم الحروب التى خاضتها مصر فى تاريخها كله و
مع مرور 44 عامًا ولأكثر من أربعة عقود، ظلت حرب أكتوبر وتفاصيلها
رمزًا للفخر والعزة للمصريين بشكل خاص، والعرب بشكل عام،
حيث كان للدول العربية دور لا يُنسى في مساندة ودعم الجيش
المصري لهزيمة إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام
الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح ثم حطمت
حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات
السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان، وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
وبعد فشل الجيش الإسرائيلي في احتلال مدينتي الإسماعيلية والسويس
تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة،
فمدّت الولايات المتحدة جسرًا جويًّا لإسرائيل بلغ إجمالي ما نُقل عبره 27895 طنًّا،
بينما مد الاتحاد السوفيتي جسرًا جويًّا لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره
15000 طن فقط،
لكن في النهاية استطاع الجيش المصري الباسل تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي
الذي لا يُقهر التي كان يدعيها القادة العسكريون في إسرائيل،
وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل