الصراحة الشعر من اجمل و ارق للمواهب و الشعر ده حلو اوى
قِفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ
خاذِلُهْ..الا وانجديني إنّني قَلَّ مُنجديبدمعٍ كريمٍ ما يُخيَّبُ زائلُهْ.
.إذا ما عصاني كلُّ شيءٍ أطاعنيولم يجرِ في مجرى الزمان يباخلُهْ
.بإحدى الرزايا ابكِ الرزايا جميعهاكذلك يدعو غائبُ الحزنِ ماثلُهْ.
.إذا عجز الإنسانُ حتّى عن البكى
فقد بات محسودا على الموت نائلُهْ.
.وإنَّكَ بين اثنين فاختر ولا تكنكمن أوقعته في الهلاك حبائلُهْ..
فمن آملٍ يفنى ليسلَمَ ربُّهُومن آملٍ يبقى ليهلَكَ آملُهْ.
.فكن قاتلَ الآمال أو كن قتيلهاتساوى الردى يا صاحبي وبدائلُهْ.
.أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتيرفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ..
وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَهاعَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ.
.يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بهاكما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ..
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُوَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ.
.فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاًوإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ.
.عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْعُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ.
.إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُكَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُهْ..
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ