احلي مرحله فالعمر هي فتره الشباب و
إن اهميه عمر الشباب تأتى من نواح عدة،
أبرزها ما يتمتع بة الإنسان فهذة المرحله من حريه الاختيار،
والقدره علي تأطير علاقاتة الاجتماعية، و تواصلة مع من حوله
بكيفية منظمه و مبنيه علي تفكير منطقى مقنع و سليم،
وذلك لا بد انه نتيجه لما يحصل فجسم الإنسان فهذة المرحله من نضج فالجسد
وفى العقل و التفكير، اضافه الي ما يصير الية الإنسان
فى هذة المرحله من تطلع الي الحياة المستقبلية، و الطموح لما هو اروع و أجمل.
لا ممكن نسيان ما ستؤدى الية تلك الحريه فالاختيار من خلق نوع من نوعيات التمرد
عند الإنسان فهذة المرحلة،
وذلك امر طبيعى لا بد من تقبله، اذ ان ذلك التمرد و الرفض للأوامر او القوانين
ما هو الا تعبير عن الاستقلاليه و عن و جود الشخصيه القادره علي اتخاذ القرارات او رفضها،
ففى هذة المرحله نوع من العناد، لا ممكن مقابلتة بعناد اكبر منه،
بل لا بد من اتباع الوسائل المناسبه التي تحترم هذة الشخصيه التي بدأت تتبلور من جهة،
وتستخدم المنطق و الهدوء و الحوار لإقناعها بما هو صحيح من جهه اخرى.
نتيجه لكل هذة التغيرات و التطورات سيصبح هنالك تغير فالتفكير ايضا،
فالإنسان فهذة المرحله يبدا بتلقى جميع الأفكار التي يسمعها،
ويحب الأفكار المتجدده و المتطوره و الحديثة، و يميل الي جميع ما فية خروج عن المألوف و المعتاد،
وذلك لأنة يتوافق مع ما فشخصيتة من تمرد و اختلاف و عناد فهذة المرحلة،
وهنا يأتى دور القيم و المبادئ التي زرعت فنفس الشاب او الشابة
منذ الصغر لتستطيع التمييز بين الصحيح و الخاطئ.
تعبير عن الشاب
