شعر عن الصديق الغالي , انت سرى و امانى

الصديق الحقيقي هو اكتر حد يستحق احلام كلام و اليك احلى الاشعار للصديق

 

ليس الصديق الذي تعلو مناسبه بل الصديق الذي تزكو شمائله ان

 

رابك الدهر لم تفشل عزائمه او نابك الهم لم تفتر و سائله يرعاك في

 

حالتي بعد و مقربه و لا تغبك من خير فواضله لا كالذى يدعي و دا،

 

وباطنه من جمر احقاده تغلي مراجله يذم فعل اخيه مظهرا اسفا

 

ليوهم الناس ان الحزن شامله و ذاك منه عداء فمجامله

 

فاحذره، و اعلم بأن الله خاذله

يا من قربت من الفؤاد و أنت عن عينى بعيد شوقى اليك اشد من

 

شوق السليم الي الهجود اهوي لقاءك مثلما يهوي اخو الظما الورود

 

و تصدنى عنك النوي و أصد عن ذلك الصدود و ردت نميقتك التي جمعت

 

من الدر النضيد فكأن لفظك لؤلؤ و كأنما القرطاس جيد اشكو اليك و لا يلام

 

إذا شكي العانى القيود دهرا بليدا ما ينيل و دادة الا بليد و معاشرا ما فيهم



إن جئتهم غير الوعود متفرجين و ما التفرنج عندهم غير الجحود لا يعرفون

 

من الشجاعه غير ما عرف القرود سيان قالوا بالرضي عنى او السخط

 

الشديد من ليس يصدق فالوعود فليس يصدق فالوعيد نفر اذا عد

 

الرجال عددتهم طي اللحود تأبي السماح طباعهم ما كل ذى ما ل يجود

 

أسخاهم بنضارة اقسي من الحجر الصلود جعد البنان بعرضة يفدى اللجين

 

من الوفود و يخاف من اضيافة خوف الصغير من اليهود تعس امريء لا يستفيد

 

من الرجال و لا يفيد و أري عديم النفع ان و جودة ضرر الوجود

 

الشعر عن صديق غالي,

  • أمأني شعرأنت


شعر عن الصديق الغالي , انت سرى و امانى