سؤال ستان كتير بيسالة و بيتناقشوا فية و اليك الفتوى
علي من اصابها الحيض ان تبقي فمحلها .. فمخيمها ..
منزلها فالأبطح او فغيرة و لا تأتى الي المسجد؛
لأن دخول الحائض المسجد لا يجوز الا علي سبيل المرور و العبور،
وأما الجلوس عمدا فالمسجد الحرام او غيرة من المساجد ما يجوز،
لكن لو اضطرت لو جاءت و هى سليمه ليس بها حيض بعدها بليت بالحيض
وهى فالمسجد و لا تعرف احدا تذهب الية فإن الأولي فيها ان تظهر
وتجلس عند باب المسجد حتي يفرغ اصحابها و لا تجلس فالمسجد،
تعدهم بابا معروفا فتجلس فية حتي يأتوا و تذهب معهم مهما استطاعت
إلي هذا سبيلا، و لا تجلس فالمسجد و هى حائض؛ لأن الرسول نهى
عن هذا علية الصلاه و السلام قال: لا احل المسجد لحائض و لا جنب
فالمسجد لا يجلس فيه، لا يجلس فية الحائض و لا الجنب، لكن عابر
السبيل الذي يمر مرور لا بأس بذلك، فهى تجتهد و تحرص على
أن تنتظرهم خارج المسجد عند الأبواب.