ان الطرب السامرى يعد من احلى نوعيات الطرب التي تسبب السلطنه و الاندماج
فن السامرى مشهور فالسعوديه و بالتحديد فمنطقه نجد، يعتمد الفن السامري
علي الدفوف و المرواس و يصبح الأيقاع علي و زن :(تك.. دوم تك دوم… تك… دوم تك دوم…)
وهكذا. كما انه يوجد ما يسمى اللعب أثناء الغناء. و قيل ان الحان السامري
نحو ثلاثين لحن منها السامرى النجدى و السامرى الحوطى و السامرى الفجرى و السامرى القروي.
أما السامرى فالكويت فينقسم الي الحوطى و القروي.
يتميز الغناء السامرى بأنة غناء جماعي. و يقال انه سمى بالسامري
نسبه الي سمر مجموعه من الناس. و السامرى يتكون من قافيتين
إحداهما للشطر الأول و الثانيه للشطر الثاني من ابيات القصيده المغناة.
وقد خرج بعض المغنين عن ذلك الأداء، فأصبح يغنى و المجموعه ترد علية بمطلع الأبيات.
كما تفنن النجديون فتنويع ايقاعاتة فما يسمي التوريق اي اللعب خلال الغناء.
لعل من ابرز ميزات السامرى انه لا يصبح الا جماعيا، حيث تشترك فتأديته
مجموعه من الناس يتوزع بينهم الي عبارات و إيقاعات و رقصات، تأتلف جميعها
لتصنع لوحه فنيه بها من التراث الوانه. و لأن السامرى ليس شعرا فقط، بل
هو شعر يغني و لوحات راقصة
