حالات عن الاب , اباك امانك

الاب فصغرك كنت تلبس حذائة فتتعثر من كبر حذائة لصغر قدمك كنت تلبس نظارته

 

فتشعر بالعظمة كنت تلبس قميصة فتشعر بالوقار و الهيبة كنت تطلب اي شيء و يتقبل منك

 

ذلك بكل سرور بل و يحضرة لك دون منة كان يعود الي البيت فيضمك الي صدرة ضاحكا و انت

 

لا تدرى كيف قضي يومة و كم عاني فذلك اليوم فعملة و اليوم فكبرك انت لا تلبس

 

حذاء ابيك ذوقة قديم و هو لا يعجبك تحتقر ملابسة العتيقة و اغراضة القديمة لانها لا تروق لك

 

اصبح كلامة لا يلائمك و سؤالة تدخل فشؤونك اصبحت حركاتة تصيبك بالحرج و كلامة يشعرك

 

بالاشمئزاز اذا تاخرت و قلق عليك و عتبك علي التاخير تشعر انه يضايقك و تتمني لو لم يكن

 

موجودالتنعم بالحرية رغم انه يريد الاطمئنان عليك ليس الا.. ترفع صوتك علية و تضايقه

 

بردودك و كلامك فيسكت ليس خوفا منك بل حبا فيك و تسامحا معك ان مشي بقربك

 

محدوب الظهر لا تمسك يدة فلقد اصبحتانت اطول منة و انت بالامس القريب كنت تتلعثم

 

بالكلام و تخطئ فالحروف كان يضحك لك و انت اليوم تتضايق من كثرة توسلاتة و استفساراته

 

لم يتمني ابوك لك الموت ابدا لا فصغرك و لا فكبرك و انت الان قد تتمني فراقة في

 

طفولتك فجهلك فكبرك فسفهك فيدراستك فعوزك فشدتك فرخائك

 

۞ و قضىٰ ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا ۚ امايبلغن عندك الكبر احدهما او

 

كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما (23)

 

حالات عن الاب

 

اباك امانك

 

حاله عن الاب


























حالات عن الاب , اباك امانك